في مطلع العام 2009م تمكن حوالي مائة طالب وطالبة سعوديين تمكنوا من إنهاء سنتين من دراسة اللغة اليابانية والمواد العلمية من النجاح في الالتحاق بالجامعات اليابانية وبنسبة 100 بالمائة رغم الصعوبات التي يواجهها المبتعثون إلى اليابان ومنها اختلاف اللغة والثقافة وارتفاع مستوى التحصيل في اليابان في المواد العلمية وخاصة الرياضيات بالمرحلة الثانوية بالإضافة إلى المنافسة القوية التي يجدها المبتعثون السعوديون من زملائهم الأجانب من دول مجاورة مثل الصين وكوريا ، رغم أن نسبة عدد الذين لا يقبلون من الطلبة الأجانب في اليابان تقدر بنحو 30 بالمائة ، حيث أن الطلاب غير المقبولين يضطرون إلى العودة إلى بلدانهم أو إعادة سنوات أخرى في معاهد اللغة . الجدير بالذكر أن الطلبة السعوديين المتخرجين من معاهد اللغة حافظوا على نفس النسبة في العام 2010م كذلك حيث تمكنوا جميعا وبنسبة 100% من الالتحاق بالجامعات اليابانية،،
