SharePoint

نظام التعليم :

لماذا الدراسة في اليابان؟؟
تعد اليابان ثاني أكبر امبراطورية اقتصادية في العالم عدا كونها الدولة الشرقية والآسيوية الوحيدة في مجموعة ال G8 و لاننسى حديث الكثير من المتخصصين بأن القرن الحادي و العشرين هو القرن الآسيوي و مع إطلالة تشكيل الاتحاد الشرق آسيوي و صعود قوى جديدة كالصين و الهند, فإن الإلمام باللغة و طريقة التفكير والتقنيات اليابانية خصوصا و الآسيوية عموما يعد مطلباً مهماً للمملكة. ولا ريب أن المتخرج من اليابان يؤمل منه أن يعود إلى وطنه حاملاً تقنيات و نظما علمية و إدراية جديدة تختلف عما يتلقاه المبتعثون و المبتعثات إلى الجامعات الأمريكية و الأوروبية ليعمل الجميع سويا بإذن الله لتوطين هذه التقنيات و تطويرها في بلادنا مستقبلا.
هل اللغة اليابانية مطلب ضروري؟
فيما يخص طلاب الدراسات العليا فهنالك عدد جيد من الجامعات اليابانية التي تقدم برامجها باللغتين الانجليزية و اليابانية مما يجعل الأمر أيسر بكثير للمبتعث من المملكة. بيد أنه لا يوجد سوى عدد محدود من الجامعات التي تقدم برامج البكالوريوس باللغة الانجليزية.
ولا شك أن تلقي اللغة اليابانية يعد مكسباً كبيرا للطالب المبتعث مما سيعينه على الاستفادة من المراجع العلمية اليابانية و فهم النقاشات التي تدور بين الأستاذ المشرف و زملائه اليابانيين في حلقة البحث والتي ستكون أغنى علميا حال تمت باللغة اليابانية مقارنة باللغة الانجليزية.
هل دراسة اللغة اليابانية أمر صعب ؟
فيما يتعلق بالنطق فلغتنا العربية بأصواتها العديدة و المتميزة تسهل على الدارس العربي هذه القضية و كذلك الأمر فيما يخص القواعد. بيد أن الكتابة و التي تتألف من ثلاثة أنماط حرفية هي الهيراجانا و الكاتاكانا و الكانجي تشكل تحدياً ممتعاً للدارس العربي. فيتوجب الإلمام بحوالي الألفين كانجي ها لتجاوز اختبار القدرة اللغوية اليابانية. و لحفظ الحرف الواحد ينبغي إعادة كتابته ما بين الخمسين إلى المائتين مرة. الطريف أن فن الخط يدرسه الطلاب اليابانيون و يعد أحد القواسم المشتركة بين ثقافتينا
لطلاب مرحلة البكالوريوس من الأجانب يتطلب الأمر عادة الالتحاق بمعهد للغة اليابانية لمدة سنة إلى سنتين يدرس فيها الطالب عدا اليابانية موادا كالرياضيات و الفيزياء و الكيمياء للأقسام العلمية و التاريخ و الترجمة بين اليابانية و الانجليزية للأقسام الأدبية و في الأسبوع الأول من ديسمبر لكل عام يقام اختبار القدرة في اللغة اليابانية لثلاث مستويات و يعد تجاوزه شرطا لدخول الجامعات عالية المستوى بالإضافة إلى الاختبار الخاص بالطلاب الأجانب للتقديم للجامعات اليابانية Examination for Japanese University Admission for International Students (EJU)" "
والذي يكون على مرتين في السنة في شهري يونيو و نوفمبر كيف يمكن الالتحاق بالجامعات اليابانية؟
فيما يتعلق بمرحلة البكالوريوس تطلب بعض الجامعات اختبار المقدرة في اللغة اليابانية ( نيهونجو نوريوكو شيكين ) و اختبار ( تو إيتسو شيكين ) للمواد الأخرى كالرياضيات و الانجليزية و الكيمياء و الفيزياء للتخصصات العلمية و التاريخ و اللغة الانجليزية للتخصصات الأدبية و بالإضافة إلى الاختبار الخاص بالطلاب الأجانب للتقديم للجامعات اليابانية Examination for Japanese University Admission for International Students (EJU)" " بالإضافة إلى اختبار الدخول المشتمل على الاختبارات التحريرية في مواد متعددة تختلف حسب التخصص و المقابلة الشخصية. تبدأ السنة الدراسية في اليابان مع بداية أبريل من كل عام كما تبدأ السنة المالية اليابانية في نفس الفترة. و يمتد موسم الاختبارات عادة من أكتوبر إلى فبراير من كل عام و تستغرق الدراسة أربع سنوات.
أما الدراسات العليا فيكون موعد التقديم عادة على فترتين حيث تبدأ الدراسة في أبريل و سبتمبر من كل عام مع مراعاة وجود جامعات ليس بها سوى فترة تقديم واحدة.